الجمعة 29-03-2024 10:09:10 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار

أيام وليالي الألم.. شهادات من سجن هبرة تفضح وحشية الحوثيين في تعذيب المعتقلين

الخميس 14 فبراير-شباط 2019 الساعة 09 مساءً / الإصلاح نت - ( تحقيق خاص )

 

تعد جرائم التعذيب من أفظع وأبشع الانتهاكات التي يرتكبها الإنسان ضد أخيه الإنسان، كونها تفقد الضحية آدميته وكرامته وإنسانيته وحقه في الحياة، لذا أجمعت الديانات السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق والمعاهدات الدولية على حظرها والعمل على محاربتها والحد منها، بل ومساءلة القائمين عليها واعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

فقد نصت المادة (5) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة اللاإنسانية أو العقوبة القاسية الحاطة بالكرامة".

أما بالنسبة للدستور اليمني، فقد أكدت المادة (48 - ب) على حظر التعذيب جسديا أو نفسيا أو معنويا، وحظرت القسر على الاعتراف أثناء التحقيقات.

وأكدت نهاية المادة على تحريم التعذيب والمعاملة الغير إنسانية عند القبض أو أثناء الاحتجاز أو السجن.

إلا أن ما يحدث في المعتقلات بشكل عام، ومعتقل هبرة بشكل خاص، قد لا يتخيله عقل إنسان لديه ضمير حي، حيث وصل الأمر إلى القتل تحت التعذيب والتصفية الجسدية في السجن، وقد تم رصد حالتين تم فيهما قتل معتقلين اثنين، هما أحمد الوهاشي وياسر الناشر.

لقد بلغ عدد المعتقلين في سجن هبرة -حسب شهادة بعض المختطفين- إلى ما يقارب 400 مختطف، أغلبهم من محافظة حجة والأمانة ومحافظة إب. أما عدد المخفيين فلا إحصائية واضحة حتى الآن، فهناك مخفيون تم وضعهم في الحمامات لشهور ولم يستطع أحد الوصول إليهم أو معرفة هويتهم.

في هذا التقرير تم رصد بعض الانتهاكات التي تتم في سجن هبرة، والتي وثقها موقع الإصلاح نت.

يقول المعتقل (س . ع): "منذ بداية الاختطاف رافقني سوء المعاملة والحرمان من لقاء أهلي أو إخبارهم بمكاني. حاول أهلي بكل الوسائل معرفة مكاني ومصيري، وفي تلك الفتر استطعت بفضل الله أن أحدد لأهلي المكان الذي احتجزت فيه بواسطة بعض المعتقلين الذين سمح لهم بزيارة الأهل، وعندما كان أبي وأمي وزوجتي وإخوتي يصلون إلى بوابة السجن ينكر الحوثيون وجودي في السجن، ويحلفون الأيمان المغلظة بأنني غير موجود لديهم، إلى أن انقضت 40 يوما بعد ذلك سمحوا لهم بزيارتي، والتي أصبحت فيما بعد مرة في الأسبوع ولمدة نصف ساعة، ومن خلف 3 شبابيك حديدية، والمسافة الكبيرة الفاصلة بيننا وبينهم بالكاد نستطيع أن نرى أهلنا ويرونا، أو حتى سماعهم بسبب بعد المسافة والزحام الشديد، ونكتفي بإلقاء نظرة بسيطة".

وأضاف: "كانت الزنازين مُعدة لتكفي لعشرة أشخاص، لكنهم كانوا يضعون فيها ثلاثين إلى أربعين شخصاً، مما يسبب قلة التهوية وانتشار الأمراض وعدم القدرة على النوم، بالإضافة إلى ذلك كان يتم اختطاف أناس مرضى نفسياً (مجانين) ووضعوهم معنا في نفس الزنازين إمعاناً في تعذيبهم وتعذيبنا نفسياً، مما تسبب في انتشار الأمراض خصوصاً الجلدية منها، وانتشر الجرب والحساسية بسبب الازدحام، وأيضا بسبب امتلاء السجن بالأوساخ والقاذورات".

وتابع: "ترفض إدارة السجن علاج المرضى، مما يجعل المختطفين يضطرون إلى التواصل مع أطباء خارج السجن عن طريق الأهل، هذا إذا كان مسموحا لهم بالتواصل مع الأهل، وشراء الدواء وأدوات النظافة على حسابهم الخاص".

أما بالنسبة للتغذية، فيصفها بأنها "كانت سيئة جداً، حيث كانوا يحضرون لنا الطعام بأوانٍ متسخة، وكنا نجد في الطعام المقدم لنا الصراصير وأعقاب السجائر".

وأفاد بأنه "عند التحقيق معنا استخدم الحوثيون جميع وسائل وأنواع التعذيب النفسي والجسدي، من تهديد وشتم وضرب وجلد بأسلاك الكهرباء وبأسياخ الحديد وشتم... إلخ، وكانوا يقومون أثناء التحقيق بربط يدي وكذا رجلي وإدخال حديدة تمتد بين اليدين والقدمين ثم يقومون بتعليقي (الوضعية شبيهة بتعليق الشاة عند الشواء) وأستمر على هذه الحال ساعات ومرات تصل إلى يوم كامل أو أكثر، أثناء ذلك يقوم المحققون بالسؤال وإذا لم تعجبهم الإجابة يقومون بضربي في جميع أنحاء جسدي، وأحياناً بالصعق بالكهرباء ونزع الأظافر وغرس الإبر في الجسم".

وأوضح أن "أساليب التعليق والتقييد (الكلبشة) تتنوع بين التعليق والكلبشة بطريقة (الشواية ــ المدرهة ــ السمكة ــ من اليدين ــ يد ورجل من الأمام ــ يد ورجل من الخلف ــ من الرجلين) وفي أحيان كثيرة يترك الشخص معلقا لفترة طويلة بدون تحقيق حتى يفقد وعيه ويفقد الإحساس بأطرافه لفترة طويلة قد تستمر لأشهر، وقد تسبب الإعاقة الدائمة للبعض".

ويواصل المعتقل حديثه قائلا: "يقوم المحققون أيضا بشتم أهل المختطف بالألفاظ الفاحشة من باب إذلاله وكسر إرادته وتهديده أثناء التحقيق بنفسه أو بأمه أو بزوجته أو ببناته وأبنائه، بإحضارهم إلى جواره، ويصل التهديد إلى التهديد اللاأخلاقي".

ويضيف: "في سجن هبرة يشارك بالتحقيقات -إلى جوار المحقق مشرف السجن أبو علي ونائبه أبو أحمد (رياض)- زبانيتهم يوسف الخضمي، وهاني السريحي، الذي كان الأكثر حضورا في التحقيقات، ربما لمجاورة بيته لاحتياطي هبرة".

وذكر أنه "في إحدى الليالي وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، سمعنا صوت صراخ وأنين وبكاء في الزنازين الانفرادية التي في سقف المبنى، والتي يطلق عليها اسم (الورشة)، وكانت تستخدم للتحقيقات والتعذيب وحجز المختطفين المخفيين الجدد، في تلك الليلة علمنا أن هناك تحقيقا مع أحد المختطفين الجدد، وتكرر سماع صراخ ذلك المعتقل في الليلة التالية، وفي صباح اليوم الثالث رأينا ارتباكاً من الحوثيين وحركة غير طبيعية، ثم علمنا بعد ذلك أن المختطف الذي كان يحقق معه قتل تحت التعذيب، وعلمنا أن اسمه أحمد الوهاشي من محافظة البيضاء، وكنا نسمع صوت هاني السريحي في الليلتين السابقتين يساعد المحقق ويقوم بعملية التعذيب والضرب والتعليق والشتم".

وقال: "يُفتش المختطفون بطريقة مهينة وفي جميع مناطق الجسم، بل في بعض الأحيان يؤمر المختطف بنزع جميع ملابسه كاملة أثناء التفتيش، ثم يقومون بتفتيش الزنازين لمجرد الاشتباه أن فيها قلما أو كتابا أو دفاتر، حيث يقومون برمي جميع الملابس والأدوات الخاصة بالمعتقل والبطانيات والفرش على الأرض، ويقومون بدعسها جميعا، إضافة إلى تفتيش الحمامات بنفس الوقت وتفتيش مجاري الحمامات، ثم يقومون بالدخول والخروج عمداً من الحمامات وأحذيتهم مليئة بقاذورات المجاري إلى الزنزانة والمشي عمداً على الملابس والأدوات وسجادات الصلاة والفرش حتى تتسخ بأثر المجاري والحمامات".

وأضاف: "لقد وصل بهم الحال إلى رمي المصاحف على الأرض أثناء التفتيش. أما إذا وجدوا ملزمة لسيدهم قام أحد المختطفين بالكتابة عليها فإن العقاب الذي سيناله سيجعله يندم على فعلته، فالملزمة كما يقولون مقدسة مثل القرآن".

وتابع حديثه قائلا: "في إحدى المرات اشتبه الحوثيون بوجود تلفونات في الزنازين، فقاموا بجلب عناصر جديدة من عناصرهم بقيادة شخص كنيته (أبو أكرم) واسمه (بسام الكبسي) إضافة إلى القائمين على السجن (بقيادة أبو علي) ثم أخرجونا على شكل مجموعات، وكانت كل مجموعة تخرج من المختطفين يقومون بتعذيبها بطريقة التمرين السابع (القيام والقعود) بشكل مستمر من وقت صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر لكل مجموعة، ومن كان يسقط أرضاً من المختطفين من شدة الإنهاك يقومون بجلده بأسلاك الكهرباء، ويركلونه بالبيادات العسكرية في جميع مناطق جسده، وبالذات في المناطق الحساسة حتى يعود لمواصلة التمرين. استمرت هذه المجموعة بالحضور لعدة ليالي ليذيقوا أغلب المختطفين العذاب".

  

كبار السن

قام مشرفو السجن باختيار كبار السن كمسؤولين على أي شيء يحدث من قبل المعتقل الشاب يعتبر مخالفا لقوانينهم، ففي هذه الحالة يقوم المشرفون بمعاقبة المختطف وكبير السن بحرمانهم من الزيارة وإنزالهم إلى الزنزانة الانفرادية بالرغم من الحالة الصحية والنفسية التي يعاني منها كبار السن، وذلك لكسر إرادة المختطفين.


الزنزانة الانفرادية

توجد ثلاث زنازين انفرادية في بدروم الاحتياطي، مساحة الزنزانة الواحدة متر ونصف في مترين، وهي مظلمة وأغلقت نوافذها بالحديد واللحام.

وضعوا في هذه الزنزانة مختطفا يعاني من حالة نفسية شديدة (مجنون)، يتبول ويقضي حاجته في هذه الزنازين، مما أضاف إليها الرائحة الكريهة والأوساخ والحشرات، ويتم معاقبة المختطفين وكبار السن بوضعهم فيها لأيام وأسابيع، ويتم فيها بعض حالات التعذيب.

زنزانة رقم 7 (عنبر 7)

هذه الزنزانة من أشهر زنازين الاحتياطي، كونها لا تختلف عن الزنازين الانفرادية في الظلام وقلة التهوية بسبب مكانها السيئ في البدروم وفي موقع السجن، غير أن حجمها أكبر من الزنازين الانفرادية.

هذه الزنزانة وضع فيها الخطباء والمؤثرون، بغرض معاقبتهم العقاب الدائم، ولبث فيها بعض الشباب مع كبار السن فترة وصلت إلى. السنتين، وتسببت لكثير من المختطفين بأمراض نفسية وجلدية وأمراض العظام بكل مسامياتها.

من جهته، يقول المعتقل (ص. ع): "عندما تم اعتقالي لم أكن أعلم أين أنا، وبعد مضي ما يقارب الأسبوعين أخبرني أحد المعتقلين بأنني في سجن هبرة".

وأضاف: "بالنسبة لأهلي فقد ظلوا يبحثون عن مكان اعتقالي ما يقارب الشهرين، وبعد دفع مبلغ من المال أخبروهم بمكاني، وكانت الزيارة الأولى لمدة خمس دقائق ومن وراء ثلاثة حواجز حديدية (شبابيك) بعد أن افترشت أمي وزوجتي تراب حوش السجن لأكثر من أسبوع، وكانوا يهددونهن إذا لم ينصرفن فإنهم سيقومون بنقلي إلى صعدة، أما غيري فقد ظل أكثر من سنة معتقل ولا يعلم أهله أين هو".

وتابع حديثه قائلا: "بداية اعتقالي تم سجني في زنزانة انفرادية لمدة 15 يوما، لا ضوء فيها ولا ماء، وكان يسمح لي بدخول الحمام مرة واحدة في اليوم ولمدة خمس دقائق فقط، وكان يتم التحقيق معي وأنا معصوب العينين ومربوط اليدين إلى الخلف، واستخدموا معي الصعق بالكهرباء، والضرب بالأسلاك الكهربائية، والركل بالأقدام واللطم بالأيدي".

وذكر أنه "في إحدى المرات بدؤوا بتعذيبي من الفجر حتى المغرب، كانوا يتناوبون على ضربي بالأسلاك الكهربائية وركلي، ثم تركوني لمدة ساعتين وأعادوني للتعذيب حتى الفجر ولمدة ثلاثة أيام كان يتم تعليقي من الصباح إلى المغرب، ولم يكن يسمح لي بدخول الحمام والأكل والشرب إلا وقت الظهيرة ولمدة عشر دقائق فقط".

وأوضح أنه "لعل أصعب ما تعرضت له من أنواع التعذيب هو وضعهم بلكة (طوبة) تحت قدمي، وربط يدي بالقيود إلى أعلى، ثم قاموا بأخذ الطوب من تحت أقدامي مع تقييد قدمي إلى (الشبك) المعد لهذه المهمة، لأصبح معلقا في الهواء، وتركي على هذه الوضعية لمدة ساعتين حتى إنني دخلت في غيبوبة عدة مرات، ولا أفيق إلا بعد سقوطي على الأرض".

وأوضح أن المعتقل "كان ينقسم إلى ثلاثة مستويات: المستوى الأول، عبارة عن غرفة كبيرة من 5 إلى 10 مترات تقريبا وحمامين، وكان يصل عدد المعتقلين فيها إلى 60 معتقلا، حتى إن البعض كانوا ينامون في باب الحمام من شدة ضيق المكان".

وقال: "بالنسبة للماء كان إذا وجد فنصيب العنبر 50 لترا، وقد تمر أيام لا يتوفر، لم يكن نظيفا وكان مليئا بالديدان، فكنا نستخدم عملية التقطير بالمناديل".

وتابع: "أما المستوى الثاني، فهو عبارة عن ثلاث غرف انفرادية، مترين في متر، مظلمة بدون نوافذ وبدون حمام، وكانت تستخدم للعقاب ولإخفاء المعتقل حتى لا يعرف أحد بمكان تواجده".

وقال: "في إحدى المرات أدخل في إحدى الغرف 15 معتقلا، أصيب معظمهم بالإغماء بسبب قلة الأوكسجين، وكان سبب إدخالهم الغرفة عقابا لهم لأنهم أضربوا عن الطعام".

ويضيف: "المستوى الثالث (الورشة) هكذا يسميها الحوثة لما يتم فيها من تعذيب بكل أنواعه، ويتم غالبا إدخال المعتقلين الجدد فيها لإخفائهم والتحقيق معهم وتعذيبهم".

ويوضح أنه "كان المعتقل في هذه الغرفة يعلق من يديه للأعلى وهو واقف على أطراف أصابع رجليه، ويظل في هذه الوضعية يوما كاملا، ثم يتم إنزاله لساعات معدودة، ثم يعاد تعذيبه وتعليقة من جديد حتى يعترف بأي تهمة يوجهونها له".

وأشار إلى أنه "في أحيان أخرى يعلق المعتقل تعليقة (السمكة) وهو أن تربط يديه ورجليه بالسلاسل للخلف ويعلق، ويكون وجهه وبطنه للأسفل، وأحيانا يجلس المحقق فوق ظهره".

وختم حديثه بالقول: "هذا باختصار ما حدث لي في سجن هبرة، وما لم أذكره فأكثر بكثير مما ذكرت".

أما المعتقل (ق. س) فبدأ حديثه قائلا: "قبل أن أدخل سجن هبرة كنت متنقلا بين الأمن السياسي وسجن آخر، حقق مع وضربت بأسلاك الكهرباء حتى إنهم لم يكونوا يتركوني إلا حين يغمى عليّ".

وأضاف: "ثم بعد مضي أكثر من ستة أشهر نقلوني إلى معتقل هبرة، والذي رأيت فيه أشد أنواع العذاب".

وتابع: "وضعوني في الحبس الانفرادي ليتفننوا في تعذيبي، فكان يتم تعليقي لساعات طوال مع ضربي بأسلاك الكهرباء، وتم قطع إحدى أصابعي، وهددوني بأنه إذا أنا تكلمت بما حدث لي فإنهم سيقومون بإعدامي".

ومضى يقول: "أصبت بكثير من الأمراض، ومنها المرض النفسي الذي لا زلت أعاني منه حتى الساعة".

ختاما، يعد سجن هبرة المعتقل الأشد وحشية، وهو متخصص في استقبال الطلاب والمعلمين والصحفيين، حيث تم اعتقال عشرة من الصحفيين، وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، ثم تم نقلهم إلى الأمن السياسي بعد إضرابهم عن الطعام.

في سجن هبرة لا يستطيع الخيال حصر أنواع وأشكال التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له المعتقل، وخاصة في فترة الإخفاء القسري وأثناء التحقيق مع المختطف، لإجباره تحت التعذيب على الإقرار بما يمليه عليه المحققون، وإجباره على الاعتراف ضد نفسه.

من أساليب التعذيب التي حدثت ولا زالت تحدث في معتقل هبرة:
- الضرب بالسياط والأسلاك الكهربائية أو الأدوات الغليظة.
- الوخز بالأدوات الحادة، وغرز الدبابيس أو الإبر تحت الأظافر وفي منطقة الركبة وفي الأنف.
- نزع أظافر اليدين والرجلين بالكماشة.
- التعليق من اليدين والرجلين لأيام وليالي.
- إجبار المختطفين على شرب مياه المجاري (الصرف الصحي).
- منعهم من النوم لأيام، وتعاقب الخاطفين عليهم بالتعذيب ليلا ونهارا.
- تعليق المختطفين وربط أعضائهم التناسلية (الذكر والخصيتين) وشدها إلى أثقال أو إلى قضبان حديدية.
- سحل المختطف من رجليه وهو مثبت من يديه، مما يتسبب في تمزيق الأعصاب والإصابة بالشلل.
- قطع اصابع اليد والرجل.
- تعليقهم وحرق أقدامهم بالنار.
- التجويع الشديد وتركهم دون طعام لأيام.
- حرمانهم من التعرض لأشعة الشمس لعدة شهور.
- التهديد بالتصفية وإيهامهم بإعدامهم رميا بالرصاص.