السبت 27-04-2024 19:27:17 م : 18 - شوال - 1445 هـ
آخر الاخبار

اعتبر الاحتفالات الواسعة تأكيداً على رفض مخلفات الإمامة..

الإصلاح يهنئ بالعيد 61 لثورة 26 سبتمبر.. انجازاً ملهما والشعب اليوم أكثر تمسكاً بالجمهورية

الثلاثاء 26 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 03 مساءً / الإصلاح نت – خاص

 

هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة، ومقاومته البطلة، وقواه السياسية الوطنية، بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة.

وأكد الإصلاح، في بيان صادر عن الأمانة العامة، اليوم الاثنين، بهذه المناسبة، إنا ثورة 26 سبتمبر مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير.

وأوضح إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه، يأتي تأكيداً على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين، وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة.

ونوه بأن هذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة.

وقال إن هذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر، أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف.

وأشار بيان الإصلاح إلى أن ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجاً فريداً وحدثاً فارقاً وإنجازاً ملهماً توجت به الحركة الوطنية عقوداً من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد، عزل اليمن عن محيطه، وجعلها في ظلام حالك، فكانت الثورة فجر اليمن الأغر، أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب، في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال، ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963.

ولفت إلى أن الشعب اليمني أثبت أنه اليوم أكثر تمسكاً بالثورة السبتمبرية والجمهورية، وأكثر وعياً بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي، الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه، مشيراً إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي من صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية.

وأوضح البيان أن المليشيا الحوثية العنصرية سعت طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية، التي أسست للمساواة والعدل في اليمن.
وأكد أن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سداً منيعاً أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة، فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية، إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام.

ونوه باحتفالات أبناء الشعب بثورتهم وترسيخها في وجدانهم، بأنه تأكيد على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير.

وقال بيان الإصلاح: "ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي".

وأكدت الأمانة العامة للإصلاح، أن وهج ثورة 26 سبتمبر سيبقى أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية، منوهاً بأن 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار.

وشدد على إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية.
وقال البيان، إن على القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوماً ما بديلا عن الجمهورية، ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلاً عن التعددية، ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلاً عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون.

وحيا الإصلاح، بإجلال وإكبار، تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلاً حالكاً وشيعت الكهنوت، وكل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن، وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض، ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر.
وابتهل إلى الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى، مؤكداً السير على دروب سبتمبر حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه.

 

نص البيان:

وشعبنا اليمني يحتفي بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح، وبكل مشاعر الفخر والاعتزاز، أن نتقدم بأسمى التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني العظيم وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن الباسلة، ومقاومته البطلة، وقواه السياسية الوطنية، بهذه المناسبة العظيمة التي مثلت محطة تحول مهمة في التاريخ اليمني، لأنها وضعت اليمن في مكانه الطبيعي بعدما تحرر من الحكم السلالي والإمامي الذي كان يشبه السجن الكبير.

إن احتفالات شعبنا في قراه ومدنه وأحيائه لهي تأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر تسكن الوجدان الشعبي وأن الجمهورية تجري في دماء اليمنيين، وأن محاولات أصحاب المشاريع السلالية الكهنوتية لن تحصد إلا ما قدمت أيديها الشريرة، فهذه الذكرى لا تزال تلهم اليمنيين في هذه المرحلة وهم يناضلون لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي الذي تصور أنه سيعيد عقارب الزمن إلى الوراء وأنه سيقضي على مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة، وهذا يجعل القوى الوطنية أكثر إصرارا على تحقيق أهداف سبتمبر وأكتوبر وطموحات الأجيال اليمنية في بناء دولة النظام والقانون وإرساء دعائم العدل والمساواة وليس سلطة الفرد المستبد كما كان وضع اليمن قبل ثورة سبتمبر، أو كما تحاول مليشيات الانقلاب الحوثي في مشروعها العنصري والسلالي المتخلف.

لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 1962 نموذجاً فريداً وحدثاً فارقاً وإنجازاً ملهماً توجت به الحركة الوطنية عقوداً من النضال ضد نظام كهنوتي عنصري مستبد، عزل اليمن عن محيطه، وجعلها في ظلام حالك، فكانت الثورة فجر اليمن الأغر، أسهم فيها أحرار الوطن وشرفاؤه من الشمال والجنوب، في نضال واحد وثورة وحدتها الأهداف والمبادئ والدماء والنضال، ليشرق فجر جديد في يوم الـ14 من أكتوبر 1963.

لقد أثبت الشعب اليمني أنه اليوم أكثر تمسكاً بالثورة السبتمبرية والجمهورية، وأكثر وعياً بخطورة المشروع الإمامي الكهنوتي السلالي، الذي تمثل مليشيا الحوثي الإرهابية الامتداد الأسوأ منه، وهي تمارس كل صور الإجرام والعدوان على الشعب اليمني بكل فئاته وقطاعاته وتوجهاته السياسية والاجتماعية، وقد سعت هذه المليشيا العنصرية طوال سنوات للانقضاض على الجمهورية ومبادئ الثورة السبتمبرية، التي أسست للمساواة والعدل في اليمن.

إن هذا الوعي المتنامي لشعبنا اليمني قد شكل سداً منيعاً أمام الهجمة الإمامية العنصرية الشرسة وأفكارها الكهنوتية المتخلفة، فكان النضال من جبهات المعركة الوطنية، إلى جبهة الفكر والسياسة والاعلام، فانبرى اليمنيون يحتفلون بثورتهم ويرسخونها في وجدانهم تأكيداً على رفض مشروع الإمامة ومخلفاته وقبح ممارساتها التي دمرت البلاد وقتلت اليمنيين وحولت البلاد إلى سجن كبير.

ومثلما انتصر ثوار سبتمبر من جيل الآباء العظماء على الحكم الإمامي سينتصر الشعب اليمني اليوم بكافة قواه ومكوناته لثورة سبتمبر ويحافظ على أهدافها السامية في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي وسيبقى وهج الثورة أقوى من كل المشاريع العصبية والعنصرية، فثورة 26 سبتمبر تمثل هوية الشعب اليمني وحاملة تطلعاته وآماله ومنها استلهم الثوار في كل محطات النضال الوطني الروح الثورية التي تأبى الذل والانكسار.

إن الوفاء لثورة 26 سبتمبر ونضال اليمنيين يفرض على كافة مكونات المجتمع اليمني وقواه الحية والمؤثرة أن تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف الثورة اليمنية ومجابهة القوى الإمامية الرجعية التي تستهدف ألق الثورة ووهجها من وجدان الشعب اليمني العظيم في وجه المشاريع الظلامية، وعلى القوى الظلامية الكهنوتية أن تدرك أن زمانها قد ولى وأنها لن تكون يوماً ما بديلا عن الجمهورية، ولن يكون الاستبداد وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح بديلاً عن التعددية، ولن يصبح التقسيم والشرذمة بديلاً عن تطلع اليمنيين للوحدة وتحقيق العدالة والمساواة ومشروع الدولة الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون.

وفي هذا اليوم الأغر نحيي بإجلال وإكبار تلك الكوكبة التي أضاءت فجر اليمن وبددت ليلاً حالكاً وشيعت الكهنوت، ونحيي كل من سار على هذا الدرب من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة وكل شرفاء وأحرار اليمن، وهم يقاومون قبح مخلفات الإمامة ويظهرون كل وسائل المقاومة والرفض، ويرفعون لواء الجمهورية ويمضون على درب ثورة 26 سبتمبر.

نسأل الله أن يتغمد شهداءنا الأحرار برحمته وأن يشفي الجرحى ويفك أسر المختطفين والأسرى، وعلى دروب سبتمبر سائرون حتى يتحقق لشعبنا مبتغاه.
وكل عام والوطن والشعب بخير

صادر عن/
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023

كلمات دالّة

#اليمن