في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح نظمت اللجنة السياسية لدائرة المرأة بمحافظة المحويت، أمس السبت، ندوة سياسية تحت عنوان "الإصلاح ومسيرته النضالية ودور المرأة فيه" وسط حضور كبير.

وألقت نائبة رئيسة دائرة المرأة للإصلاح بالمحافظة أمة اللطيف الحوري، كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحاضرات والضيوف، وأشادت بمشاركة المرأة في جميع مراحل الإصلاح.

وأكدت الحوري على دور المرأة الهام والتضحية التي قدمتها على مدار 33 عامًا من النضال، مشيرة إلى أن المرأة اليوم تشارك الرجل في جميع جوانب الحياة والنضال في المعركة الوطنية لمواجهة الانقلاب الحوثي، وتعد شريكة له في بناء المستقبل وصناعة السلام.

وشددت القيادية الإصلاحية على ضرورة مواصلة النضال والعمل الدؤوب لتحقيق النجاحات ومزيدًا من الإنجازات.

وتحدثت المسؤولة السياسية عفاف جسار عن مسيرة الحزب ودوره في الحياة السياسية اليمنية وتعاونه وانفتاحه مع القوى الوطنية، إيمانًا منه بالديمقراطية والتعددية السياسية، وقالت "أينما وجد الإصلاح في اليمن وجد الزخم السياسي والحياة المدنية".

وقدم ضيف الندوة رئيس الدائرة السياسية بالمكتب التنفيذي للإصلاح في أمانة العاصمة الدكتور عبدالخالق السمدة، لمحة عن نضال الإصلاح في الحياة السياسية في اليمن وتجربته الرائدة.

وأكد السمده على الدور المحوري الذي لعبته المرأة في الحزب في قيادته وفي مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أهمية مساهمتها في صنع القرار وتعزيز مسيرة الإصلاح الرائدة بكل الدوائر والمحافظات.

وألقى نائب الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحويت محمد العوامي، كلمة أشاد فيها بدور الإصلاحيات في المحافظة ونشاطهن المستمر.
وأشار العوامي إلى أن الحديث عن دور الحزب ومسيرته الممتدة لـ 33 عاماً يكاد ينتهي مؤكدًا على أهمية العمل والنضال الدائم لتحقيق تطلعات الحزب ومسيرته الوطنية.

وفي ختام الندوة، هنأت إصلاحيات المحويت القيادة بالمحافظة وكل الإصلاحيين في ربوع اليمن بمناسبة ميلاد الحزب الـ33، مؤكدات استعدادهن لمواصلة النضال وبذل الجهود لتحقيق آمال الحزب وتطلعاته الوطنية التي يناضل من أجلها.