فيس بوك
جوجل بلاس
حضرموت.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني بالمكلا
تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ الزنداني
قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ الزنداني وسط حضور كبير بمأرب
أمين عام الإصلاح يستقبل العزاء بالرياض في وفاة الشيخ الزنداني
عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية «المطلق» يقدم العزاء في وفاة الشيخ الزنداني
الحزب الجمهوري يعزّي برحيل الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته في ميادين النضال والدعوة
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ومجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة كانت ولازالت منبع الإرادة، والعزم، والعز، ونموذج التحدي، ولا تزال تلقي دروسها للأجيال ملهمة اياهم كيف يمكنهم النضال من أجل غد وطني أفضل ومستقبل أجمل.
وأشار الشيخ حميد الأحمر إلى أن ثورة ستة وعشرين سبتمبر كانت ثمرة نضالات الثوار والأحرار منذ زمن طويل وهي خلاصة التنوير القيمي والاخلاقي والمعرفي الذي ظل الثوار يؤصلونه في الوعي الوطني.
ونوه الشيخ حميد إلى أن الثورة ابتداء ارتكزت على رؤية وثقافة وطنية ناضجة، وكان النضج الوطني الثوري والوحدوي كامنا في رؤية الثوار، وطبيعة الفكر الواعي الذي حملوه، والذي أخذ يتعزز كل حين في ضمير الشعب ووعيه فأنتج استفاقة ثورية جسورة، ذات نفس طويل أفشل كل المؤامرات وأعاق منطق التحديات المحبوك الذي اراد ان يوقف مد الثورة ويئد عنفوانها العظيم.
وذكر الشيخ حميد الأحمر أن ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تأتي اليوم في ظل تحديات ومؤامرات خطرة تصنع سيناريوهاتها دولة مستحدثة، لكن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة الرابع عشر من اكتوبر تقفان بشموخ في وتعيدان تجديد الوعي والهوية بحقيقة واحدة مفادها أن اليمن هو اليمن شمالا وجنوبا هوية وتاريخا وشعبا، ولن يتحقق حلم خائن فيه أو طامع يستخدمه لتحقيق أهدافه في تجزئته، والاستيلاء على نطاقه الجغرافي الحيوي جنوباً وغرباً بهدف احداث تغيير ديموجرافي وتزوير تاريخي يضمن سيطرته عليه وتأسيس ذاته فيه.
وتابع "الهوية اليمنية ضاربة في جذور التاريخ والذاكرة والوعي والنقوش والنفوس وهي أقوى وأعظم من أن تجتث أو تزور أو تستبدل".