فيس بوك
جوجل بلاس
العديني: استمرار إخفاء قحطان تصرف ينتهك القيم والعُرف وابتزاز للإنسان لتحقيق مكاسب رخيصة
سياسيون ونشطاء: تعمد مليشيا الحوثي التعتيم حول قحطان تعذيب متعمد لأسرته ونوع من العقاب الحاقد
قيادات إصلاحية: قحطان رمزية وطنية وإطلاقه اختبار لجدية المليشيا في التعاطي مع جهود إحلال السلام
قيادات الدولة تُعزي رئيس برلمانية الإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في وفاة والده
مقاصد الوحي.. المصطلح القرآني وعلاقته بعلوم التنمية.. الحلقة الأولى: الآليات الاجتماعية
إعلامية الإصلاح تدعو للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل قحطان وجعلها أولوية
بنوك تواجه خطر الإفلاس.. كيف تعمل مليشيا الحوثي على تدمير القطاع المصرفي في اليمن؟
قال المتحدث باسم الفريق الحكومي المفاوض، ماجد فضائل، إن مليشيا الحوثي رفضت كل الجهود للإفراج عن السياسي والقيادي في الإصلاح، الاستاذ محمد قحطان، وتواصل رفض الكشف عن مصيره، أو السماح لأسرته بزيارته أو حتى الاتصال به.
وأكد فضائل في تصريح خاص لـ"الصحوة نت": أن المليشيات تربط مصير قحطان المخفي قسرا منذ تسع سنوات بشروط تعجيزية وأسماء وهمية.
وأشار إلى أن "الميليشيات رفضت كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من الوفد الحكومي من أجل السماح لأسرة قحطان بزيارته أو الاتصال به لكشف مصيره، ولم تفلح الضغوط الدولية أو الوساطة الأممية في حل هذه المعضلة التي توقف بسببها الملف حتى اللحظة".
وأوضح فضائل أنه "اتفق في جولة التفاوض الأخيرة التي عقدت قبل أشهر من الآن على أن يكون الأستاذ قحطان على رأس أي عملية تبادل قادمة، ويكون حاضراً في أي مفاوضات ومشاورات تعقد سوى بشكل مباشر أو غير مباشر.
لافتا أنه وضعت حينها عدد من المقترحات لمبادلة الأستاذ محمد قحطان كان أحدها هو الإفراج عن خمسين من الأسرى الحوثيين بمأرب مقابل الأستاذ محمد قحطان، ولكن عند تبادل القوائم تفاجئنا أن ميليشيات الحوثي ما زالت مصممة على وضع العراقيل، وتتعمد إفشال الملف.
ولفت المتحدث باسم الفريق الحكومي إلى أنه تم الإفراج عن ثلاثة من المشمولين بقرار مجلس الأمن، ولم يتبق من الأربعة إلا الأستاذ محمد قحطان".
وقال فضائل، "لدينا توجيهات واضحة وصريحة وصارمة من القيادة السياسية، بأن لا يتم تجاوز الأستاذ محمد قحطان بأي شكل كان ويجب أن يكون ضمن أولويات أي مشاورات، وعلى رأس أي عملية تبادل قادمة ونحن ملتزمون بهذه التوجيهات".
وكانت مليشيا الحوثي أقدمت عشية الخامس من أبريل 2015، على اختطاف وإخفاء المناضل محمد قحطان، ومنذ ذلك الحين ترفض الإفصاح عن ظروف احتجازه ووضعه الصحي، وتحرم أسرته من زيارته والتواصل معه، وتتلاعب بمشاعر عائلته ومحبيه وزملائه، في إمعان وإصرار كبيرين على استمرار تغييبه عن المشهد اليمني.