سموم الأفاعي المرتعشة
أحمد عثمان
أحمد عثمان

لايوجد أخبث ولا احط من من يتفرغ لحرب مسطري الملاحم وباذلي الروح رخيصة في سبيل الوطن ( المقاومة و الجيش الوطني) واستهدافهم من الداخل مستغلا كل شاردة وواردة ..عند الانتصار وعند الانكسار.. ساعة الكر وساعة الفر ليبث احقاده ويبث سمومه كحية رقطاء
ساعة يتقمص دور الناصح واخرى دور المقاوم وثالثة دور المدافع عن القائد فلان او مهاجمة آخر!

محاولات رخيصة ويائسة لم تعد تفعل سوى فضح اصحابها وتعريتهم من خلال حروف مرتعشة ممتلئة بالحقد والخسة وكل النذالة المسكوبة في زمن الشهامة والدماء الطاهرة التي تلعن المرجفين وشذاذ الدرهم والدينار وممسحي الأحذية وعارضي انفسهم للإيجار ضد وطنهم و للنيل من اشرف مافي الوطن وهم الجيش والمقاومة.

ومع هذا يغيب عن هؤلاء ان سموم الافاعي يبطل مفعولها بكثرة اللدغ و استمرار الفحيح عند الرواح والذهاب.. تتساقط الانياب ويبطل مفعول السم وتبقى وحشة الصورة وسواد الروح المتعرية كعاهرة معروضة في معبد النساك وبوابة العفة ..


في الإثنين 12 يونيو-حزيران 2017 09:13:28 م

تجد هذا المقال في موقع التجمع اليمني للإصلاح
https://alislah-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://alislah-ye.com/articles.php?id=129