الجمعة 29-03-2024 00:57:28 ص : 19 - رمضان - 1445 هـ
آخر الاخبار
في الذكرى الـ 56 لثورة سبتمبر
بقلم/ مروان دماج
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر
الأربعاء 26 سبتمبر-أيلول 2018 06:47 م
 


من دواعي السرور ان يقف الانسان للحديث في ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، ومن دواعي السرور ان يقف الانسان في ذكرى هذه الثورة في تعز، ومثلما كانت سبتمبر فاتحة ثورات اليمنيين من اجل الكرامة والحرية وظلت افقهم كانت تعز -ومازالت- معقل الحركة الوطنية والتيارات الثورية والتقدمية.

 لم تكن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م مجرد ثورة سياسية واجتماعية، بل كانت انعتاق لإنسانية مضامة ومقصية عن العصر وإنجازاته الانسانية والاخلاقية والاجتماعية.

 والمدهش في أول صبوات اليمنيين وفاتحة ثوراتهم أنها لم تضع هدفا لها تجاوز راكم التخلف والانحطاط الإمامي البغيض والجاثم على صدور شعبها فحسب، بل جاوزت هذا الهدف نحو الانخراط في العصر والصبو للعدالة الاجتماعية وإزالة الفروقات الطبقية في المجتمع وتأسيس نظام جمهوري تكون فيه السيادة لعموم الشعب والاشتباك مع واقعها اليمني الواسع وعالمها العربي الفسيح والصراع ضد الهيمنة والاستعمار، فكانت قاعدة لثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م الخالدة أعظم الثورات والتي أطاحت بالاستعمار البريطاني وانجزت اول استقلال ناجز وكامل في كل المنطقة العربية في الثلاثين من نوفمبر 1967م.

 وتمر علينا ذكرى ثورة سبتمبر المجيدة وشعبنا وبلدنا يواجهون ردة رجعية متخلفة قادتها العناصر المرتدة والمعادية لثورة 26 سبتمبر من بقايا الإمامة المتخلفة وعمقها الاجتماعي والثقافي المتمثل في الحركة الحوثية والعناصر التي أفرغت الجمهورية والثورة والوحدة من كل مضامينها وأطاحت به انتفاضة الشعب المجيدة في ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م، لتلتقي كل القوى المتخلفة والمعادية لشعبنا وحقه في الانعتاق والحرية والعدالة والمساواة في حلف متخلف ورجعي وطائفي وسلالي، قاد الانقلاب على دولة اليمنيين وعلى مشروعهم في الدولة الوطنية الاتحادية الديمقراطية ومخرجات حوارهم الوطني وتوافقهم العام والمرعي اقليميا ودوليا، مشعلا حربا كان من الممكن تجنبها في سبيل أوهامه الطائفية والسلالية ومن أجل الاستحواذ على دولة الشعب وثروته، واحتكار كل السلطة والنفوذ.

ولم يكن عجيبا أن تهب جماهير الشعب اليمني في كل مكان لمقاومة انقلاب الحوثي وصالح، وها هي اليوم وبقيادة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم الحلفاء في التحالف العربي، توشك ان تسدد الضربات الاخيرة لهذا الانقلاب الذي ولد ميتا.

عاشت الثورة اليمنية

عاشت ثورة 26 سبتمبر المجيدة

عاشت ثورة 14 أكتوبر الخالدة

والمجد والخلود لشهدائنا الأبطال


عودة إلى شؤون يمنية
شؤون يمنية
أحمد عبدالملك المقرميمعركة الريال
أحمد عبدالملك المقرمي
أحمد عبدالملك المقرمي 14 اكتوبر ال55
أحمد عبدالملك المقرمي
أحمد عبدالملك المقرميفي ذكرى الغدر بصنعاء
أحمد عبدالملك المقرمي
مشاهدة المزيد