فيس بوك
أمين إصلاح العاصمة: صنعاء على موعد مع التحرير مادام اليمنيون قابضون على الزناد
القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية ليكون جيل البناء
رئيس تنفيذي الإصلاح بسقطرى يؤكد حضور الحزب مسانداً للدولة وحاملاً للمشروع الوطني
من القتل إلى تفجير المنازل.. تقرير حقوقي يرصد جرائم مليشيا الحوثي في البيضاء خلال 2023
أحزاب حضرموت: جريمة تفجير منازل رداع تستدعي تعزيز المقاومة للخلاص من الكابوس
الإصلاح يدين الهجوم الإرهابي في موسكو وكل أشكال العنف الذي تمارسه الجماعات التخريبية
قطع الحوثيين للطرق وحصار المدن.. سلوك إرهابي يزيد من معاناة المواطنين
ا
تثار تساؤلات عن سر الهجمة الضارية التي يتعرض لها الإصلاح، وعن المحاولات التي تهدف إلصاق كل نقيصة به، وعن سبب صمت الإصلاح تجاه تلك الحملات الموجهة والممولة!
والحقيقة أن كل تلك التساؤلات منطقية للغاية أمام التصاعد في حدة الطرح الإعلامي تجاهه. لكن ما يجب أن يدرك أن هذه الهجمة ليست وليدة اليوم بل قديمة متجددة تتغير فيها الأشكال وتتبدل الأسماء مع ثبات الهدف والغاية بالنيل منه ووضع الحفر والمطبات في طريقه ليتعثر ويقع!
الإصلاح واضح في أهدافه ووسائله، يعبر عن نفسه بخطاب يناسبه ويليق به، يوصل رسائله ومواقفه كما يراها، وبالتالي فهو ليس ملزم بالنزول الى مستنقعات الجدل الضحلة ولا الغوص في وحل المراء السقيم. يرى في النقد فرصة جيدة للتقييم والتصحيح ويتجاوز الاتهام والإسفاف ويتجاهله تجاهل الواثق الذي لا تهزه زقزقات ولا تغاريد ولا تستقطع من وقته هاشتاقات ولا مقالات؛ بل يصوغ طرحه ومواقفه كما يريد هو لا كما يراد له. لذا لن ينال المقتاتون على شتمه شرف الرد ولا النزول إليهم ..
يبدو أن خصوم الإصلاح لم يصلوا بعد لاكتشاف عمقه ولا الإحاطة بحدوده؛ هم تماما كمن اعتاد السباحة في بركة ضحلة ثم وقف عاجزا متخبطا أمام محيط مليء بالتنوع والحياة..
لهؤلاء: ثقوا أنكم إن حفرتم في الأعماق، أو صنعتم سلالم ترقون بها في الفضاء، أو خضتم البحر والبر، فلن تعثروا إلا على حائط الخيبة تصطدمون به، فوفروا جهودكم؛ فالكذب -وإن كان براقا جميلا- يظهر زيفه، والسحر -وإن خدع الأبصار- فبطلانه سهل هين، والمكر السيئ لا يحيق بأهله.