فيس بوك
قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بعطائه وأدواره المشهودة
تشييع مهيب للشيخ الزنداني شارك فيه الرئيس أردوغان وقيادات في الإصلاح
البكري: ترك الشيخ الزنداني بصمة لا تُمحى وصوته الداعي إلى السلام والتسامح
اللواء العرادة يعزي بوفاة الشيخ الزنداني ويشيد بإسهاماته وأدواره الوطنية ومواقفه النضالية
علماء وهيئات إسلامية في دول عدة ينعون العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني
منظمة إكرام ماليزيا: رحيل الزنداني خسارة لليمن والعالم الإسلامي
بن دغر يعزي قيادة الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والدعوي الإنساني
حزب السلم والتنمية يعزي الإصلاح وأبناء فقيد اليمن الكبير الشيخ الزنداني ويسرد مناقبه
مكاتب الإصلاح بالمحافظات: برحيل الشيخ الزنداني خسرت اليمن قامة وطنية وداعية صادقاً
من أقدم على إحراق مقر لحزب الإصلاح في عدن، أجندته باتت مكشوفة من كل الجهات، ومعروفة ومفضوحة أمام الجميع، هو امتداد لمنهجية وسلوك البربرية للانقلابيين في تفجير ونهب وإحراق مقار حزب الإصلاح في المحافظات الشمالية.
ثمة تطابق في المشهد والسلوك والهدف والجريمة.. هؤلاء مجرد خصوم للحياة السياسية والمدنية، التي نشدها الإصلاح في تاريخه النضالي الوطني، ومعه كل شرفاء القضية الجنوبية العادلة، والتي كان حزب الإصلاح أحد مهندسيها والمدافعين عنها.
الذين اقترف جريمة إحراق مقر لحزب سياسي في عدن، لا علاقة لهم بالجنوب أرضاً وإنساناً، لكن لهم علاقة وطيدة بالجيوب؛ لأن أبناء المحافظات الجنوبية -بكافة أطيافهم وتبايناتهم السياسية - يسعون اليوم لتجسيد قيم التصالح والتسامح وفق منظومة الدولة الاتحادية، بعيداً عن أحقاد الماضي التي يحاول الانقلابيون إشعالها عبر قلة من البائعين للقضية الجنوبية العادلة بفتات النهابة الانقلابيين في صنعاء.
على هؤلاء أن يعلنوا صراحة انسلاخهم عن أجندة قادة الانقلاب، ويعلنوا ولاءهم للقضية الجنوبية العادلة، ومعالجاتها التي تتم اليوم في إطار شرعية ومشروعية الدولة الاتحادية.
إن إحراق مقر حزب سياسي، هو إحراق للعملية السياسية واستهداف للمدنية وخدمة مجانية للانقلاب الذي صادر الحياة السياسية والمدنية والمواطنة والعدالة والكرامة.. هو امتداد لعمليات الاغتيالات التي طالت القادة السياسيين والعسكريين في الجيش والأمن والمقاومة في عدن. المستفيد من محاولات تشظي وتمزيق النسيج الاجتماعي والسياسي في المدينة المتسامحة عدن، لا يخدم سوى قادة الانقلاب في صنعاء الناهبين لحقوق اليمنيين وثرواتهم في الشمال والجنوب معاً.
محاولة تأجيج صراع في عدن، واختزال القضية الجنوبية العادلة في مطامع أشخاص، ينذر بكارثة، وفشل سياسي ذريع لا يخدم القضية الجنوبية، بل تعد محاولة يائسة لسحبها إلى مربع الماضي في التصدع والصراع والاحتراب! ومن يمضي في هذا المنعطف الخطير هم بالمناسبة قلة من المقامرين والمغامرين، الذين لا يلبون أشواق وأحلام أبناء الجنوب، بقدر ما يحققون مطامع الجيوب، ويخدمون قادة الانقلاب في صنعاء، ويسيرون وفق رغباتهم السوداء في تحويل الجنوب وعدن خاصة الى ساحة صراع واقتتال، بعد أن كسر أبناء عدن البواسل غزوات الانقلابيين ومرغوا أنوف قادتهم في الوحل، ودحروهم من ثغر اليمن الباسم.
الانقلابيون اليوم يحاولون إعادة إنتاج غزواتهم اليائسة، بصورة غير مباشرة، في محاولة بائسة إضعاف وتفكيك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي في عدن، وإشغاله بصراعات يدفع الانقلابيون في صنعاء لحفنة من أصحاب المصالح والأهواء والمطامع الشخصية، الأموال لإذكاء الصراعات والعودة إليها من النافذة الضيقة، عبر ذوي قضايا الجيوب لا الجنوب!