فيس بوك
إصلاح المحويت ينظم ندوة سياسية: الوحدة اليمنية أمل أمة وإرادة شعب
أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية
بن عديو: المشاريع التي تسوق بديلا عن الوحدة والجمهورية لا يمكنها أن تحفظ لليمني حقه ومستقبله وكرامته
ناطق الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز يمني وعروبي ولا سبيل إلى مواجهة الأخطار إلا بمزيد من التوحد
محافظ تعز: نرفض أي مفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن قحطان
الهجري يتلقى اتصالاً للتعزية في وفاة والده من عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح
عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة الفرنسية
الهجري يتلقى التعازي في وفاة والده من أمين عام التنظيم الناصري والسفير الأمريكي
رئيس برلمانية الإصلاح يتلقى العزاء في وفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب والشخصيات
في هذه السلسلة يكشف (الموقع بوست) حقيقة ما يسمى بالخرافة السلالية الهاشمية، من خلال (12) حلقة متتالية، توضح كيف تم صناعة هذه الخرافة، و كيف جرى الترويج لها، وإقناع الناس بها تاريخيا.
السلسلة تشكل مجموعة أبحاث تاريخية عميقة، استغرقت وقتاً طويلاً في سبيل الوصول إلى الحقيقة.
لا عجب من الأدوار التي لعبتها الخرافات والأساطير في حياة الشعوب، وفي مسار التاريخ، ولا غرابة في احتفاظ المجتمعات – ربما كل المجتمعات- بمنظومات من الأساطير تمنح حياتها متنفسات تفكها من تعقيدات الواقع وقيوده، وغالبا من صعوباته وعقباته.
شئنا أم أبينا، فالكثير من الخرافات والأساطير تشكل مساحات من تفكيرنا وتصوراتنا كبشر، والأسوأ، من هواياتنا ومواقفنا.
وإذا كان ذلك كذلك، فإننا لسنا قادرين على الخلاص النهائي من سطوة الأساطير والخرافات، لكننا مع هذا نستطيع بأي قدر ممارسة حركة تمرد على ما يمكن من أساطير بتعيينها أولا، واستخدام آلة العقل في دحضها ثانيا، لا سيما تلك الخرافات والأساطير السافرة الوقاحة والمهترئة المنطق، وبذات الوقت عميقة الأثر في حياتنا والجادة المحاولة لأن تصبح حقائق مقدسة أبدية.
وفي هذه المحاولة للفهم والإفهام سنتطرق إلى واحدة مما نعتقد أنها من أسخف الخرافات التي رافقت المجتمعات البشرية منذ القدم والتي تأتي خطورتها من كونها ما إن تذبل حتى تنتعش وتتفتح، وما تختفي هنا حتى تظهر هناك، تتمتع بقدرة (خرافية) على تبديل أثوابها.. إنها خرافة (احتكار الله) وما يترتب على هذا الاحتكار من مسلسل خرافات تجمع بينها وتربطها بالخرافة الأساسية خرافة العلاقة الخاصة مع الله بما ينطوي عليه من امتيازات فوق أرضية.
وهذا ما ينطق على الحالة المحددة في موضوع السطور القادمة، والمثبتة في العنوان الرئيسي "الخرافة السلالية.. الهاشمية".
وقد يبدو طرحا كهذا صادماً ومستفزاً في ظرف يسعى الفكر الشيعي لتقديم نفسه كبديل ديني للداخل المسلم، والخارج غير المسلم المستاء في عمومه من نموذج الإسلام السني المرتبط تاريخياً بحركة الجهاد والفتوحات، وحديثاً توليده حركات متطرفة في عنفها.
لعل الوضع الاستفزازي لهذا الطرح يكمن في ما قد يتبادر إلى الذهن من إنكار التناسل الهاشمي، وهذا ما لا يقوله عاقل ولا يثبته دليل من منطق أو تاريخ، وإن كان لهذه المادة أن تقول شيئاً فليس أكثر من أن الهاشميين الحقيقيين باتوا نقطة قصية في مساحة واسعة من الأدعياء، وليس أكثر من أن النسب -أياً كان- لا يترتب عليه امتيازات من أي نوع. وهذا سبب آخر يجعل مثل هذا الطرح مستفزاً بل وذا مسحة طائفية تجترئ على الاقتراب من عمود الفكر الشيعي المتمثل في الفضيلة المطلقة للنسب والقرابة العضوية من النبي الأكرم محمد (ص) وما تدعيه من امتيازات روحية وسياسية واقتصادية واجتماعية متوارثة.
ربما تبدو هذه التناولة متحيزة، وهي كذلك فعلاً؛ لأن كاتبها لا يستطيع أن يكون حيادياً حيال ما يعتقده إحدى الخرافات، وستتم تغطية التناولة بثلاثة محاور أساسية:
-الأول: خرافة الاصطفاء السلالي - الثاني: خرافة الانتساب السلالي - الثالث: الأصول غير الإسلامية للتشيع.
المصدر: الموقع بوست